الخميس، 21 يونيو 2012

الغزالة والمراهق - دكتور عبدالله منصور

زجل حلمنتيشى
في شهر بؤونة ..  كنت بذاكر
في البلكونة .. مع أصحابي
سمعت صوت كعب حريمي،
بصيت عليه وسبت كتابي
غزاله ماشيه بتتمخطر
مشيتها شدت إعجابي
ولا غصن بان    ورور  وأخضر
، وقف وخبط على بابي
فتحت .. ورفعت حواجبي !
بحلقت .. وسامحني ياربى
جمال ماشفتوش قبل كده
.. ودا غير المستخبى !!
يادوب  جمالها  لاح
، وعبير الورد  فاح
.. ونور الشمس  تاح
، ينسج بهجة صباح ..
وتكلمت ، ويالهوى لما أتكلمت
صوتها .. نغم  وألحان ،
منه الآلات  أتعلمت ..
دا  أورج .. ودا  ناى ، والكمان !
سألتني عن راجل طيب
قولتلها ع .. ع .. ع الشمال
قالتلى : يعنى  قوريب ؟
قولتلها  أي ..أي .. أيوه أمال
واكمنه راجل أعرفه
باستظرفه  ، وباستلطفه ،
تانى يوم  سألته عن الغزال
فقال وأنا باستعطفه :
دى بنت أختى من طنطا
ماشفتهاش بقالي سنين
وأضاف ( كأنه خبطني ببلطة ) ،
وفرحها بكره  يوم الاتنين !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق