زجل حلمنتيشى
في شهر بؤونة .. كنت بذاكر |
في البلكونة .. مع أصحابي |
سمعت صوت كعب حريمي، |
بصيت عليه وسبت كتابي |
غزاله ماشيه بتتمخطر |
مشيتها شدت إعجابي |
ولا غصن بان ورور وأخضر |
، وقف وخبط على بابي |
فتحت .. ورفعت حواجبي ! |
بحلقت .. وسامحني ياربى |
جمال ماشفتوش قبل كده |
.. ودا غير المستخبى !! |
يادوب جمالها لاح |
، وعبير الورد فاح |
.. ونور الشمس تاح |
، ينسج بهجة صباح .. |
وتكلمت ، ويالهوى لما أتكلمت |
صوتها .. نغم وألحان ، |
منه الآلات أتعلمت .. |
دا أورج .. ودا ناى ، والكمان ! |
سألتني عن راجل طيب |
قولتلها ع .. ع .. ع الشمال |
قالتلى : يعنى قوريب ؟ |
قولتلها أي ..أي .. أيوه أمال |
واكمنه راجل أعرفه |
باستظرفه ، وباستلطفه ، |
تانى يوم سألته عن الغزال |
فقال وأنا باستعطفه : |
دى بنت أختى من طنطا |
ماشفتهاش بقالي سنين |
وأضاف ( كأنه خبطني ببلطة ) ، |
وفرحها بكره يوم الاتنين !! |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق