الخميس، 14 يونيو 2012

حكاية شاب م الزمن ده - زجل للدكتور / عبدالله منصور


سبعة وعشرين سنه
دا يبقى عمري أنا
خلصت تعليمي
ودا وضع تعميمي
مفيش وظايف لنا
أقعد على القهوة
في البرد واستهوى
يااقعد على النت
أتكلم أنا والبنت
..والقلب وما يهوى ..
حبيبتي حبيتها.. وياريت ماحبيتها
أنا هنا في بيتي ..وهى في بيتها
مااملكش في شقه طوبه
ولا فلوس للخطوبة
ولا حق شبكتها
ماتصحى ياحكومه
وتشوفي منظومة
تحل مشاكلنا
شوفي إيه مخللنا
أنتِ اللي ظالمانا
ولا أنتِ مظلومة
نرجع لمحبوبتى ..خيبتها من خيبتي
هيه هاتتعنس ..وأنا قربت شيبتى
أمى بتدعيلى
وأبوها بيلومها
ليه ترفضي عرسان لفرق السن يابنتى
قول الضغوط عمّلت .. ولغيري خطبوها
راجل مليان فلوس سنه من سن أبوها
حالها الفرج بالعرج
وسط الفرح والهرج
راسمه ابتسامه ياعينى
والحسرة ..داروها !
وأنا جبان مستخبى
مكبوت وصارر في عبي
الطعنه ف قلبي
والدمعة في عيني
أمى تواسيني
وتشتي دموع جنبي
وادينى متستت ..باكل قته محلوله
واكمني متشتت .. باكل كما الغوله
لو لقمه من عرقي؟
لو رشفه من مرقى؟
مش من قفا أبويا
كات تبقى مقبولة
ماتصحى ياحكومه .. هاتصحى معقولة!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق