الأحد، 1 يوليو 2012

حكاية بنت إسمها سكينه - زجل للدكتور عبدالله منصور ( شباس عمير )


زى القمر يا سكينه
ويا عيني مسكينة
مولودة في الكفر ،
مزروعة في الطينة
ياعينى من يوم ميلادك
أتبطروا  أجدادك
وأبوكِ لوى بوزُه
ربعنتى ما عادك !
حتى في يوم العيد
لبّسوا الصبيان جديد
وأنتِ بهدوم قديمه
تبكى وقلوبهم حديد
زبلوكى جوّه البيت
خدامه لخواتك
وسرحوكى الغيط
.. قطر العلام فاتك
عيشتي مسلسل طال
قسوة وجحود وإهمال
وأنتِ ببرائتك ديه
شايله الآسية جبال
كبرت سكينه بسرعة
وكات جميله وفرعه
شافها سمسار خسيس
وهيه ع الترعة
سمسار لعواجيز عرب
راح جرى على أبوها
.. شاي إتزرد وأتشرب
، واتفقوا يبيعوها
أبوها قبض المهر
راح اشترى قيراطين
، وجوزوها في شهر
لعريس عجوز وِلَعين
برضاها أو غير رضاها
في لحظه زفوها
وهيه الفراق بكاها
على أمها وأبوها!!
سابت وطنها وناسها
.. سافرت مع عريسها
راحت هناك ذلوها
، كان الشقى  ونيسها
وبعد سنتين طوال
جالها مرض عضال
أذى كبدها والطحال
، معاديتش تسوى ريال!!
على أهلها شحنوها
، ف أول بلدها رموها
كات جلد على عضم
لما أهلها خدوها
وأهلها قاسيين في الدار سابوها
ولا فكروا في شهرين مره يداووها
وفى رضا وسكينه .. ماتت سكينه
أخدوا التعازي ،
والله يجازى الجهل وأبوها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق