بقلم د / عبدالله منصور (شباس عمير)
كانت الساعة قد تعدت الثامنة مساء بقليل حين حضر الى العيادة شاب مضطرب ,مرتعش اليدين,في العقد الثالث من العمر, وطلب منا في إلحاح وهلع سرعة إنقاذ والده المريض بالمنزل.. ,ونظرا لما أبداه من إلحاح وتوتر تعاطف معه المرضى بالعيادة وطلبوا منا الكشف على مريضه أولا..., جهز مساعدي حقيبة الكشف الخارجى فى ثوان ,وركبنا سيارة استأجرها متعجلين , وعندما اقتربت السيارة من منزل المريض إذا بنا نواجه سرادقا للعزاء يكتظ بالمعزين, فوقفت السيارة.....ووجدت مستدعينا فاغرا فاه ويقول فى دهشة وزهول : (..يانهار اسود..هو مات؟! )...وقبل أن يكمل جملته داهم السيارة رجل قوى البنية ,مفتول العضلات ,واقتنص الشاب فأنزله من السيارة ,وأوسعه لكما وركلا حتى كاد أن يقضى عليه...,وتجمع المارة والمعزون لانقاذ الفتى فاستوقفهم رجل اخر وقاللهم (سيبوه يربيه دا عمه باعته من صباحية ربنا يجيب الدكتور لأبوه..,لسه جاى دلوقت والمعزة بتنفض!!)..وخشية أن ينالني بعض من هذا العقاب البدنى طلبت من سائق التاكسى أن يعد بنا أدراجه ,فاستنكر السائق أن يتحرك قبل أن يحصل على أجره من هذا الشاب المسطول (فقلت له :سيبه فى حاله أجرتكعندى ياسيدى رايح جاى بس اخلع بينا من هنا بسرعة أرجوك !..)
كانت الساعة قد تعدت الثامنة مساء بقليل حين حضر الى العيادة شاب مضطرب ,مرتعش اليدين,في العقد الثالث من العمر, وطلب منا في إلحاح وهلع سرعة إنقاذ والده المريض بالمنزل.. ,ونظرا لما أبداه من إلحاح وتوتر تعاطف معه المرضى بالعيادة وطلبوا منا الكشف على مريضه أولا..., جهز مساعدي حقيبة الكشف الخارجى فى ثوان ,وركبنا سيارة استأجرها متعجلين , وعندما اقتربت السيارة من منزل المريض إذا بنا نواجه سرادقا للعزاء يكتظ بالمعزين, فوقفت السيارة.....ووجدت مستدعينا فاغرا فاه ويقول فى دهشة وزهول : (..يانهار اسود..هو مات؟! )...وقبل أن يكمل جملته داهم السيارة رجل قوى البنية ,مفتول العضلات ,واقتنص الشاب فأنزله من السيارة ,وأوسعه لكما وركلا حتى كاد أن يقضى عليه...,وتجمع المارة والمعزون لانقاذ الفتى فاستوقفهم رجل اخر وقاللهم (سيبوه يربيه دا عمه باعته من صباحية ربنا يجيب الدكتور لأبوه..,لسه جاى دلوقت والمعزة بتنفض!!)..وخشية أن ينالني بعض من هذا العقاب البدنى طلبت من سائق التاكسى أن يعد بنا أدراجه ,فاستنكر السائق أن يتحرك قبل أن يحصل على أجره من هذا الشاب المسطول (فقلت له :سيبه فى حاله أجرتكعندى ياسيدى رايح جاى بس اخلع بينا من هنا بسرعة أرجوك !..)
تمت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق